كيف نشأت الفكرة؟
في ضوء كلمات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء, ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية:
'الشباب هم الطاقة الحقيقية والقوة الحقيقية لتحقيق هذه الرؤية، وأهم ميزة لدينا هي أن شبابنا واعٍ ومثقف ومبدع ولديه قيم عالية."
"لقد لمستني تلك الكلمات بعمق، وأدركت أن العديد من الشباب السعودي يمتلكون إبداعًا فطريًا وموهبةً كبيرة، إلا أنهم قد يحتاجون إلى تعزيز بعض الجوانب والمهارات في مجالات معينة. إن التحدي الأكبر يكمن في الوصول إلى هؤلاء الشباب بطرق متنوعة وواسعة، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، لضمان تزويدهم بالفرص التي تمكنهم من تطوير قدراتهم وتجاوز نقاط ضعفهم. إن مهمتنا تكمن في خلق بيئات تعليمية تدعم هذا التطور، وتفتح أمامهم آفاقًا جديدة تمكنهم من التفوق والازدهار في مختلف مجالات الحياة"
سوف نعمل على إنشاء تطبيقات رقمية وتنظيم لقاءات حوارية شاملة تهدف إلى تعزيز الوعي النفسي، تطوير المهارات اللغوية، ومعالجة التحديات التي يواجهها الشباب السعودي. نحن نؤمن بأن هذه البرامج "المباشرة والغير مباشرة" ستسهم في تطوير قدرات الشباب وتمكينهم من مواجهة التحديات اليومية، مما يجعلهم قادرين على النمو الشخصي والمهني. نسعى من خلال هذه المبادرات إلى تعزيز التوازن النفسي، تحسين اللغة الإنجليزية وتمكينها للجميع، وتقديم الحلول لمعظم القضايا التي تؤثر على الشباب في مختلف المجالات.
إن هدفنا ليس مجرد تقديم ورش عمل أو برامج تدريبية، بل خلق مجتمع وبيئة شاملة تدعم التطور الذاتي، وتساعد في بناء شباب متوازن نفسيًا، مبدع ومؤثر، ليكون جزءًا من بناء مجتمع قوي ومتماسك ومتميز عالميًا